تُسائلني: مالي سكتُّ، ولا أُهِبْ |
بقومي، وديجورُ المصائبِ مُظْلِمُ» |
«وَسَيْلُ الرَّزايا جَارفٌ، متدفّعٌ |
عضوبٌ، وجه الدّهر أربدُ، أقتمُ؟ |
سَكَتُّ، وقد كانت قناتيَ غضَّة ً |
تصيحُ إلى همس النسَّيم، وتحلمُ |
وقلتُ، وقد أصغتْ إلى الرّيحِ مرّة ً |
فجاش بها إعصارهُ المتهزِّمُ |
وقلتُ وقد جاش القَريضُ بخاطري |
|